في أواخر القرن العشرين قام أناس لهم سمعة طيبة في اوساط الجالية المغربية بتاسيس المساجد في إطار الجمعيات في المهجر للحفاظ على هويتهم الدينية والوطنية، غير أن معظم هؤلاء من الجيل الأول الذين لم يتلقوا تعليما أكاديميا، بل معظمهم أميون، لكنهم استطاعوا من خلال الاحتكاك اليومي بالجالية الحصول على رصيد من التجربة والخبرة التي اكسبتهم الثقة والشعبية في اوساط الجالية. وفي السنوات الأخيرة أدى زهد بعض الصالحين من المثقفين في مناصب المسؤولة إلى تطلع بعض المشوشين المرفوضين من طرف الجالية إلى هذه المناصب وهو الأمر الذي أدى إلى صراعات وتأسيس رابطات واتحادات وهمية تدعي تمثيل الجالية مع العلم أنها ليس لديها أي نشاط يعني الجالية. سبب هذه الممارسات الخاطئة فرقت العاملين في هذا الحقل إلى شيع وجماعات إما متعادية أو في احسن الحالات غير متآلفة وغير متعاونة، وفي هذا تشتيت للجهود وعدم الثقة وتفريق للكلمة وتضييع للكثير من الجهد..
Taqwa Moschee
Comments