من المعلوم أن زكاة الفطر فريضة شرعية على كل مسلم ومسلمة كبيرا كان او صغيرا اما الفدية فهي اطعام مسكينا عن كل يوم عجز الانسان عن صيامه وقضائه اولا: كيفية تحديد زكاة الفطر: جاء في حديث صحيح رواه البخاري ( فَرَضَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ زَكَاةَ الْفِطْرِ مِنْ رَمَضَانَ صَاعٍ مِنْ تَمْرٍ ، أَوْ صَاعِ مِنْ شَعِيرٍ ! عَلَى الْعَبْدِ وَالْحُرِّ ، وَالذَّكَرِ وَالْأُنْثَى ، وَالصَّغِيرِ وَالْكَبِيرِ مِنْ الْمُسْلِمِينَ ، وَأَمَرَ بِهَا أنْ تُؤَدَّى قَبْلَ خُرُوجِ النَّاسِ إلَى الصلاة)
مقدار زكاة الفطر هو صاع نبوي كما جاء في الحديث وقيمته تزن 2 كيلو غرام وربع مما يستهلك الناس في قوتهم ببلد إقامتهم، إما من الدقيق أو التمر او الروز.... الخ، ولتحويل قيمتها نقدا يجعل مبلغ زكاة الفطر يختلف من بلد لآخر، فمثلا: إذا كانت الزكاة في ألمانيا صاع نبوي من "الروز" فتحويله الى مبلغ نقدي هو ثمن 2 كليلو غرام وربع من الروز وهكذا ثانيا: اما الفدية فهي إطعام مسكينا عن كل يوم عجز الإنسان عن صيامه وقضائه بسبب من الأسباب الصحية قَالَ تَعَالَى : (وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ) فمقدارها ربع زكاة الفطر من قوت الناس، فإذا تحولت القيمة الى مبلغ نقدي فسيكون المبلغ ربع زكاة الفطر ثالثا: اما الذي جعل الناس تتساءل في الامر هو الاختلاف الذي نجده في مختلف الامساكيات الرمضانية، فهذا لا علاقة له بصاع نبوي المذكور في الحديث ولا بأربعة امداده. بل هو رأي واجتهادات بعض الأئمة او مسؤولي المساجد او جمعيات خيرية وفي الأخير نسال الله ان يتقبل منا زكاتنا وصيامنا وقيامنا وان يرفع عنا البلاء والوباء وان يعود بنا الى بيوته رمضان مبارك سعيد وكل عام وانتم بخير
Yorumlar